منتديات نور فلسطين
منتديات نور فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات نور فلسطين
منتديات نور فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات نور فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور فلسطين

ماسنجر , برامج , جوال , شفرات , سيرفرات , رياضة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18
****** نتشرف بوجودكم معنا بمنتديات نور فلسطبن وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

 

 حقوق الزوجين في القرآن والسنة (3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سماح




غير معروف
الابراج : الثور عدد المساهمات : 138
نقاط : 396
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
العمر : 41

حقوق الزوجين في القرآن والسنة (3) Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الزوجين في القرآن والسنة (3)   حقوق الزوجين في القرآن والسنة (3) Emptyالثلاثاء 19 يناير - 1:45

حقوق الزوجين في القرآن والسنة (3)




الفصل الثالث :
الحقوق المشتركة بينهما

قدّمْنا في المباحث السابقة عرضاً لحقوق كل من الزوج على زوجته، والزوجة على زوجها، وبيّنا من خلال الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة هذه الحقوق والواجبات، وفي هذا المبحث من هذا الفصل نعرض للحقوق المشتركة بينهما وندعم ذلك بآيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة ما أمكن ذلك ثم نعرض لأهمية أداء الحقوق، والقيام بالواجبات، في بناء الأسر والمجتمعات السليمة .



المبحث الأول :
الحقوق المشتركة
المطلب الأول:
حق التوارث

التوارث يكون بموت أحد الزوجين وبقاء الآخر على قيد الحياة، حيث فرض الله حقاً مقدراً لكل منهما في حال وفاة الآخر، فهو حق مشترك بينهما، لا يمكن لأحد أنْ يتجاوزه إلاّ عن طِيْبِ خاطر ونَفْسٍ من صاحبه، وذلك عبر التنازل.
قال تعالى في هذا الحق :
{ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ } .


فلكل من الزوجين حقٌ عند الآخر، يأخذه عندما ينتقل أحدهما من الدنيا إلى الآخرة، فالزوج يرث مقداراً معيناً من تركة الزوجة، والزوجة ترث مقداراً معيناً من تركة الزوج، ونحن هنا لسنا بصدد بحث هذا المقدار، وكيفية تقسيمه على بعضهما ؛ لأن ذلك له حالاته الخاصة، ولكنه حقٌ ثابت لكليهما لا يمكن لأحد إلغاؤه أو تجاوزه، وحق التوارث بالنسبة للزوجة يختلف عن حق المهر الذي به تصبح المرأة حلالاً للرجل وقد بيّنت السنة النبوية الشريفة حق التوارث هذا كما بيّنه القرآن الكريم، فقد روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتاً بغرّة عبد أو أمة، ثم إن المرأة التي قضى لها بالغرّة توفيت ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ ميراثها لبنيها وزوجها، وأنَّ العَقْلَ على عصبتها .

وهكذا يتبين لنا من خلال الآية الكريمة، والحديث النبوي الشريف، أنَّ التوارث حق مشترك بين الزوج والزوجة، لا يمكن تركه أو تجاوزه .



المطلب الثاني:
حُسْنُ الصحبة

الحياة الزوجية حياة تستمر حتى وفاة الزوج أو الزوجة، وهي علاقة قائمة بينهما، واحتكاك دائم على مدار اليوم والساعة، وكلما زاد الاحتكاك - وكما هو معلوم - زادت احتمالات التوتر والتآكل، وبالتالي زادت إمكانية تعرض الأسرة لهزات صعبة، وكل هزّة عنيفة تحصل في الأسرة، لا تكون في مصلحة الزوج ولا الزوجة، لذا كان لا بد لكل منهما أن يعيش مع الآخر تحت سقف الأسرة مقتنعاً بأهمية الحياة القائمة على أساس من التفاهم والاحترام، وحُسْنِ الصحبة، تأميناً لاستمرار واستقرار الأسرة .
فقال تعالى:
{ خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ }
والعفو الذي تحدثت عنه الآية الكريمة، قد وضّحه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سَأَلَ جبريل عن هذه الآية فقال : ما هذا يا جبريل؟ قال: إن الله أمرك أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك .


ومعلوم أنَّ العفو قد طال الظالم الذي ظلم، واللئيم الذي حرم، والقاطع الذي قطع رحمه، فكيف بالزوجة التي تعيش مع زوجها ضمن أسرة واحدة، أو بالزوج الذي يعيش مع زوجته تحت سقف واحد. لذا فحُسْنُ الصحبة بينهما حق ثابت لكليهما ، ينبغي لكل منهما أن يعامل الآخر بحُسْنِ الصحبة حتى تستقرَّ الحياة الزوجية ولا تضطرب .



المبحث الثاني :
أهمية أداء الحقوق

لقد بيّن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حق الزوجين، كما بيّنا أهمية وجود الأسرة لبناء المجتمع، ولإعمار الأرض، والقيام بالمسؤولية التي ألقاها الله على عاتق الإنسان عبر استخلافه في هذه الأرض، فالأسرة هي المجتمع الصغير الذي يُؤَمِّنُ السعادة، والاستقرار للإنسان من أجل الانطلاق لبناء المجتمع الكبير، وكلّما كانت هذه الأسرة متماسكة، كلما شعر الإنسان فيها بالهدوء والاستقرار، وكلّما استطاع أن يقدّم مجهوداً أكبر، وبالعكس عندما تكون الأسرة مشرذمة، مفككة، مضطربة فإن الإنسان لن يشعر معها بالاستقرار، ولا بالهدوء، ولا بالطمأنينة، بل سيبذل جهداً كبيراً في محاولات ترميم العلاقة داخل أسرته، وهذا ما ينعكس على مجهوده وطاقته في بناء المجتمع الكبير، وفي مهمته الأساسية في إعمار الأرض .


إن السبيل الوحيد والأساسي لبناء مجتمع قوي متماسك، يعمل لدفع نفسه نحو التقدم والازدهار في كافة المجالات، هو بناء أسرة قوية متماسكة، تكون علاقاتها فيما بين أفرادها قائمة على أساس من تأدية الحقوق، والقيام بالواجبات .

إن الأُسَرَ التي يعرف الزوج فيها حقوق زوجته عليه، فيُؤَدِّيها، وتعرف الزوجة فيها حقوق زوجها عليها، فتُؤَدِّيها، أُسَرٌ تعيش أفضل، وأصفى حالات السعادة والاستقرار وهي أُسَرٌ ناجحة في حياتها، وفاعلة في تطوير مجتمعها. لذا لا بدَّ من الاهتمام بمعرفة الحقوق والواجبات، وأدائها، خصوصاً أنَّنا كمسلمين نعتبر أن أداء الحقوق التي أقرّتها الآيات الكريمة جزءاً من عقيدتنا، وعبادتنا، وديننا، نُؤْجَر عليه إنْ فعلناه، ونعاقب عليه إنْ تركناه. فكيف بنا نترك ما فيه مصلحتنا في الدنيا وثوابنا في الآخرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق الزوجين في القرآن والسنة (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم وضع القرآن الكريم على الأرض.. لابن باز رحمه الله تعالى
» منقول : الفرقان برنامج بخيارات متعددة للبحث في آيات وكلمات القرآن الكريم
»  تفسير القرآن الكريم لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى كاملا جميل جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور فلسطين  :: 
منتديات الاسلامية
 :: منتدي السنة و الحديث
-
انتقل الى: